بشغف القراءة وحب الكتب، أُعيدت “مكتبة جدي” – مكتبة المستشار محيي الدين والي – إلى الحياة من جديد.

بجهود فردية خالصة، قامت جمعية مبدعون في منطقة الهانوفيل بإفتتاح “مكتبة جدي”، لتخدم القرّاء والمثقفين في منطقة العجمي، التي تفتقر إلى وجود مكتبات عامة تهتم بالأطفال ومحبي الثقافة.وتمثل “مكتبة جدي” إحياءً للموروث الثقافي للراحل المستشار محيي الدين والي، المحب للكتب والعلم، حيث نفذ الورثة وصيته بتقديم إرثه الثقافي كهدية للمجتمع.تبرع أبناؤه وأحفاده بمكتبته الخاصة، ليشاركوها مع الجميع، مؤمنين بأهمية الثقافة كحق مشترك ومتنفس فكري لكل باحث وقارئ.

وقد شهد حفل الافتتاح حضور الشاعر والكاتب الأستاذ محمد محمود عبد الواحد، إلى جانب نخبة من الشعراء والمثقفين ومحبي الثقافة، ورواد جمعية مبدعون.وتفتح المكتبة أبوابها لكل الزائرين، لتكون منارة للعلم والقراءة، وستنظم أنشطة متنوعة تشمل:جلسات للقراءةخدمة الاستعارة ندوات أدبية وثقافية.

“مكتبة جدي”… ليست مجرد مكتبة، بل رسالة حب ووفاء، وحلمٌ ثقافي يتحقق.

