من ديوان للعاشقين طقوسهم بقلم / احمد والي
لَقَدْ سَوَّيْتَنِي قَمَرًا بَلْسَمْتُ قَلْبِيَ فَاسْتَبَاقَ بِيَ الْهَوَى مِنْ حَيْثُ لَا أَدْرِي وَلَمْ يَدْرِ الْجَوَى وَالرُّوحُ حَجَّتْ فِي مَعَابِدِ حَالِهَا فَتَزَيَّنَتْ بِالْحُسْنِ حَبَّاتُ النَّوَى وَضَّأْتُ حَرْفِيَ بِالْجَمَالِ مَلَكْتُهُ رُوحًا تَفِيضُ صَبَابَةً فِي الْمُحْتَوَى يَا شِعْرُ عَذَّبَنِي الرَّحِيلُ فَدُلَّنِي هَلْ يَأْنَسُ الْقَلْبُ الْمُعَذَّبُ إِنْ خَوَى إِنِّي بِدُنْيَا الْحُبِّ فَذٌّ نَادِرٌ لَكِنَّنِي فِي الْعِشْقِ مَقْتُولٌ هَوَى فَاضَتْ … اقرأ المزيد